رسميًا.. اللغة الفرنسية مادة إجبارية بالمدارس ابتداء من العام الدراسي 2024 |.

 

رسميًا.. اللغة الفرنسية مادة إجبارية بالمدارس ابتداء من العام الدراسي 2024 |.


شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة، اليوم، احتفالية مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية "ترفل" (TREFLE)، الذي يعد ثمار اتفاقية الشراكة المصرية ـ الفرنسية في المجال التعليمي الموقعة في 2020، والتي تنظمها السفارة الفرنسية  بمقرها بالقاهرة، بحضور كليمانس فيدال دي لا بلاش مدير عام للوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وبيير فرانسوا موريس المدير العام لفرنسا الدولية للتعليم، وماري كارولين ميسيير المدير العام لشبكة "كانوبي"، وعدد من مسئولي الشبكة الدولية لتعليم الفرنسية من شبكة "كانوبي"، ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية، ومسئولي المعهد الفرنسي بمصر، وموجهي ومعلمي اللغة الفرنسية بمصر، ومطوري مناهج اللغة الفرنسية، وعدد من المهتمين بالفرانكفونية في مصر، ولفيف من قيادات وزارة التربية والتعليم.




وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مؤكدًا أن تنفيذ مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية "ترفل"(TREFLE) يؤكد عمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر بفرنسا، والتي اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية؛ لدعم مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين على نحو بنّاء وإيجابي.


 



وقال الدكتور رضا حجازي: "إن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، مشيرًا إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) هو إحدى ثمار تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية للوصول إلى هذا اليوم الذي نحتفل فيه بنجاح هذا المشروع، والذي شرُفت بمتابعته منذ البداية".
وأكد الدكتور رضا حجازي أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدًا من أجل تمكين كافة المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، وتحفيز السادة المعلمين من أجل رفع كفاءتهم المهنية، وهنّأ المتدربين من معلمي وموجهي اللغة الفرنسية بهذا اليوم، وشكرهم على جهودهم المخلصة والمتميزة في تعليم أبنائنا مهارات استخدام اللغة الفرنسية التي هي لغة شعب عظيم يتميز بالأصالة والعراقة، ودعاهم إلى الارتقاء بمهاراتهم، وتوظيف التقنيات الرقمية في مجال التدريس لجذب أبنائنا إلى إتقان مهارات تلك اللغة، مع مراعاة تخطيط الحصة بشكل تفاعلي يسمح بالتطبيق الفعلي لمهارات اللغة، ويساعد على اكتساب الطلاب لتلك المهارات بشكل أمثل، وينمي أيضًا مهارات التعلم الذاتي لديهم، مشيرًا إلى أنهم يقومون بدور عظيم ليس في تعليم اللغة الفرنسية لأبنائنا فحسب، بل يتمثل دورهم في مد الجسور الثقافية والحضارية وتوطيد أواصر العلاقات بين شعبين عريقين، هما الشعب المصري والشعب الفرنسي.


ads



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-